أما هذه فمن أعوازها ألقت كل ما عندها كل معيشتها مر 44:12
بعد الإجتماع خرج المتنيح أبونا يوسف أسعد من الكنيسة و حوله بعض من أفراد
الإجتماع , فوجد رجلاً يلبس ملابس مهلهلة و يربط حبلاً على وسطه و علامات التعب على
وجهه و طلب أن يتحدث معه , فظنه محتاج إلى مساعدة فقال له إنتظرنى قليلاً , و بعد
أن أنهى كلامه مع من حوله إقترب من الرجل و سأله عما يريده فقال له لقد نبهتم منذ 7
سنوات عن مشروع شراء أرض للكنيسة وأنا ليس لي ما أعطيه فقررت أن أعمل ساعة إضافية
كل يوم و جمعت أجرتي فيها طوال السبع سنوات فأرجو أن تقبلها مساهمة فى المشروع ,
فتأثر أبونا جداً و قال له (( إبقى المال معك و الله سَيُكَمل بناء الكنيسة )) وهنا
سالت الدموع من عيني الرجل و قال له لا تحرمني من المساهمة فى الكنيسة فأخذ أبونا
المال و هو يشكر الرجل جداً .
جيد أن تقدم لله عشورك و تساعد المحتاجين و تشارك فى إحتياجات الكنيسة و لكن
الأعظم أن تعطى بسخاء أفضل من العشور , ثم ما هو أفضل من هذا أن لم تجد معك ما
تقدمه تطلب معونة الله ليرشدك إلى أى خدمة أو تعب من أجله.
فكر ماذا تقدم للآخرين أى ما هو واجبك نحوهم قبل أن تفكر فى حقوقك أو تطالبهم بها
أو تلومهم لتقصيرهم فى حقك و كلما أعطيت تشعر بالراحة و السعادة فهى نعمة كبيرة أن
تشارك الله العاطي فى مساعدة غيرك , وأعلم أن الله قادر أن يبنى كنائسه أو يساعد
أولاده المحتاجين و لكن محبته هى التى تشركك فى هذا العطاء.
بعد الإجتماع خرج المتنيح أبونا يوسف أسعد من الكنيسة و حوله بعض من أفراد
الإجتماع , فوجد رجلاً يلبس ملابس مهلهلة و يربط حبلاً على وسطه و علامات التعب على
وجهه و طلب أن يتحدث معه , فظنه محتاج إلى مساعدة فقال له إنتظرنى قليلاً , و بعد
أن أنهى كلامه مع من حوله إقترب من الرجل و سأله عما يريده فقال له لقد نبهتم منذ 7
سنوات عن مشروع شراء أرض للكنيسة وأنا ليس لي ما أعطيه فقررت أن أعمل ساعة إضافية
كل يوم و جمعت أجرتي فيها طوال السبع سنوات فأرجو أن تقبلها مساهمة فى المشروع ,
فتأثر أبونا جداً و قال له (( إبقى المال معك و الله سَيُكَمل بناء الكنيسة )) وهنا
سالت الدموع من عيني الرجل و قال له لا تحرمني من المساهمة فى الكنيسة فأخذ أبونا
المال و هو يشكر الرجل جداً .
جيد أن تقدم لله عشورك و تساعد المحتاجين و تشارك فى إحتياجات الكنيسة و لكن
الأعظم أن تعطى بسخاء أفضل من العشور , ثم ما هو أفضل من هذا أن لم تجد معك ما
تقدمه تطلب معونة الله ليرشدك إلى أى خدمة أو تعب من أجله.
فكر ماذا تقدم للآخرين أى ما هو واجبك نحوهم قبل أن تفكر فى حقوقك أو تطالبهم بها
أو تلومهم لتقصيرهم فى حقك و كلما أعطيت تشعر بالراحة و السعادة فهى نعمة كبيرة أن
تشارك الله العاطي فى مساعدة غيرك , وأعلم أن الله قادر أن يبنى كنائسه أو يساعد
أولاده المحتاجين و لكن محبته هى التى تشركك فى هذا العطاء.