!!!!!!!!!!سارق البقرة!!!!!!!!!!!!
سارق البقرة!!!!!!!!!!!!!!!1
************
كان الجندي بطرس يطوف في منطقة حراسته وسط البرد القارص، يسير بهمّة ونشاط في وسط شوارع القرية مجيئًا وذهابًا. وفي منتصف الليل لاحظ بطرس من بعيد رجلاً يسير في حذرٍ شديدٍ وهو يقود بقرة. تقدم منه وسأله عن سبب سيره في وقت متأخر من الليل.
ظهرت علامات الخوف والارتباك على الرجل، وأخرج من ملابسه ورقة بالية فئة عشرة جنيهات، وقدمها للجندي بطرس.
تأكد بطرس أن الرجل هو سارق ولص. رفض أن يقبل منه شيئًا، وطلب منه في حزم أن يسير أمامه إلى قسم الشرطة.
إزداد ارتباك الرجل، وأخرج من جيبه ورقة مالية أخرى وصار يتوسل إليه أن يتركه. أما بطرس فتراجع إلى خلف، وأشهر سلاحه على اللص مهددًا إيّاه بالقتل ما لم يسر أمامه إلى قسم الشرطة.
سار بطرس وراء اللص بحذرٍ شديدٍ، وكلما تطلع اللص وراءه يرى بطرس مستعدًا لإطلاق النار عليه.
بلغ الاثنان قسم الشرطة، وهناك أمسك بطرس بالرجل بعنف وقدمه للضابط، وهو يبلغه بما حدث بأمانة تامة.
فوجئ بطرس باللص يبتسم، والضابط يحييه ويقدم له مقعدًا ليجلس. ثم تطلع الضابط إلى الجندي وهو يقول له: "إنه نائب مدير الأمن الجديد!"
ارتبك الجندي جدًا، وحاول أن يعتذر لنائب مدير الأمن، لكن الرجل قام وحيَّاه من أجل أمانته، قائلاً له: "لقد اعتدت أن أتنكر وأتجول وسط الحراسات للتأكد من سير أعمال رجال الأمن. لقد استعرت البقرة من أحد الأصدقاء لأُمثل دور الرجل المشبوه".
طلب نائب مدير الأمن من الجندي أن يحضر إلى مكتبه في اليوم الثاني، وبالفعل رآه وقد أحاط به الضباط. قال له: "أنت رجل أمين وشريف. انتظـر ترقية. وخذ هذه المكافأة... المبلغ الذي رفضته بالأمس هو من حقك الآن لأجل أمانتك!"
V هب لي يا رب أن أحيا أمينًا في القليل كما في الكثير.
أصير أمينًا لا من أجل الناس، ولا لأجل المكافأة.
وإنما من أجلك أيها الأمين!
من كتاب أبونا / تادرس يعقوب ملطى
نتمنى نكون كلنا استفدنا من القصة دى و عرفنا معنى
"الامين فى القليل امين فى الكثير"
"نعما ايها العبد الصالح و الأمين كنت امينا فى القليل فأقيمك على الكثير ادخل الى فرح سيدك"
امين يارب اجعلنى ان اكون دائما امينا فى كل ما اعطيتنى
سارق البقرة!!!!!!!!!!!!!!!1
************
كان الجندي بطرس يطوف في منطقة حراسته وسط البرد القارص، يسير بهمّة ونشاط في وسط شوارع القرية مجيئًا وذهابًا. وفي منتصف الليل لاحظ بطرس من بعيد رجلاً يسير في حذرٍ شديدٍ وهو يقود بقرة. تقدم منه وسأله عن سبب سيره في وقت متأخر من الليل.
ظهرت علامات الخوف والارتباك على الرجل، وأخرج من ملابسه ورقة بالية فئة عشرة جنيهات، وقدمها للجندي بطرس.
تأكد بطرس أن الرجل هو سارق ولص. رفض أن يقبل منه شيئًا، وطلب منه في حزم أن يسير أمامه إلى قسم الشرطة.
إزداد ارتباك الرجل، وأخرج من جيبه ورقة مالية أخرى وصار يتوسل إليه أن يتركه. أما بطرس فتراجع إلى خلف، وأشهر سلاحه على اللص مهددًا إيّاه بالقتل ما لم يسر أمامه إلى قسم الشرطة.
سار بطرس وراء اللص بحذرٍ شديدٍ، وكلما تطلع اللص وراءه يرى بطرس مستعدًا لإطلاق النار عليه.
بلغ الاثنان قسم الشرطة، وهناك أمسك بطرس بالرجل بعنف وقدمه للضابط، وهو يبلغه بما حدث بأمانة تامة.
فوجئ بطرس باللص يبتسم، والضابط يحييه ويقدم له مقعدًا ليجلس. ثم تطلع الضابط إلى الجندي وهو يقول له: "إنه نائب مدير الأمن الجديد!"
ارتبك الجندي جدًا، وحاول أن يعتذر لنائب مدير الأمن، لكن الرجل قام وحيَّاه من أجل أمانته، قائلاً له: "لقد اعتدت أن أتنكر وأتجول وسط الحراسات للتأكد من سير أعمال رجال الأمن. لقد استعرت البقرة من أحد الأصدقاء لأُمثل دور الرجل المشبوه".
طلب نائب مدير الأمن من الجندي أن يحضر إلى مكتبه في اليوم الثاني، وبالفعل رآه وقد أحاط به الضباط. قال له: "أنت رجل أمين وشريف. انتظـر ترقية. وخذ هذه المكافأة... المبلغ الذي رفضته بالأمس هو من حقك الآن لأجل أمانتك!"
V هب لي يا رب أن أحيا أمينًا في القليل كما في الكثير.
أصير أمينًا لا من أجل الناس، ولا لأجل المكافأة.
وإنما من أجلك أيها الأمين!
من كتاب أبونا / تادرس يعقوب ملطى
نتمنى نكون كلنا استفدنا من القصة دى و عرفنا معنى
"الامين فى القليل امين فى الكثير"
"نعما ايها العبد الصالح و الأمين كنت امينا فى القليل فأقيمك على الكثير ادخل الى فرح سيدك"
امين يارب اجعلنى ان اكون دائما امينا فى كل ما اعطيتنى