لوحظ قديما وحديثا أن ثمة إعدادا متزايدة من البشر من مختلف الأعمار تبرز
لديهم قدرات تمكنهم من القيام بأعمال يعجز عنها الآخرون وتتجاوز المدى
الحسي المتعارف عليه‚ وتحدث من غير وسائط حسية
منها القدرة على التواصل مع الآخرين تخاطريا ورؤية أحداث خارج المدى الحسي
العادي ومعرفة أمور تحدث في المستقبل‚ والتأثير في الناس والأشياء الأخرى
والاستشفاء وتحريك الأشياء وإلحاق الأذى بالآخرين وتعطيل وتدمير الأشياء
الأخرى.. الخ
لديهم قدرات تمكنهم من القيام بأعمال يعجز عنها الآخرون وتتجاوز المدى
الحسي المتعارف عليه‚ وتحدث من غير وسائط حسية
منها القدرة على التواصل مع الآخرين تخاطريا ورؤية أحداث خارج المدى الحسي
العادي ومعرفة أمور تحدث في المستقبل‚ والتأثير في الناس والأشياء الأخرى
والاستشفاء وتحريك الأشياء وإلحاق الأذى بالآخرين وتعطيل وتدمير الأشياء
الأخرى.. الخ
يعرف كلا منا حواسه الخمسة الأساسية (الإحساس، الرؤية، الشم، السمع
والتذوق ) ، ولكنه في خضم ظروف الحياة القاسية ينسى أو يتناسى الحاسة
السادسة والتي تعتبر الخيط الرفيع الذي يربطه بالعالم الأخر الغير منظور ، ويؤكد
الباحثون على أن تلك الحاسة تعمل بدون الاعتماد على الحواس الفيزيائية
الأخرى ، حيث يمكن الاتصال بين شخصين في مكانين منفصلين بواسطة
الاتصال الروحي أو كما يطلق عليه البعض التخاطر.
والحقيقة أن الحاسّة السادسة هي جزء منك سواء أردت أم لم ترد، فهي جزء
طبيعي من العقلية البشرية ، وليست حكرا على الأشخاص الموهوبين ، وقد زود
كل إنسان منذ اللحظة الأولى التي يخرج فيها للحياة بما يمكنه من الاتصال
بالعالم الروحي والذي يتخلص فيه من الجسم المادي ويسمو بروحه التي تحركه
حيثما تشاء، وهى نفس النظرية التي استخدمت الإلكترون في نقل المعلومات
عبر الأجهزة مثل التلفزيون والراديو.
وبما أن هناك شفافية في بعض الناس يكتشفون من خلالها حقائق كلغة العيون
وعلم \"التلباثي\" ، وهو الشعور عن بعد بما يحدث لمن تحب ومبادلة من تحب
نفس المشاعر والأحاسيس، ولذا نقول في المثل الشعبي: \" القلوب عند بعضها
\" و\" من القلب للقلب رسول \" ولو عن بعد وهذا أمر خاضع لتلاقي الأرواح وصفاء النفوس .
طبعاً هناك جدل فطري بين الجنسين – الذكور والإناث – حول من هو الأقوى في هذه الحاسة بالذات .. فالرجال يقولون نحن أقوى لأننا أشد تركيزاً وأفتح أذهاناً من
النساء ، والإناث يجادلهم بأنهن أقوى لأن عمل الروح لديهن أشد وطئاً ، ولكن الأمر يعود للشخص .. ولا يمكن أن يصنف بشكل عام ...
ما هي الحاسة السادسة
الحاسة السادسة : لفظ يطلق على بعض الظواهر الغريبة التي قد يعجز العلم
عن تفسيرها .
ولكن ما هو التعريف العلمي لها.
تعرف بأنها إحساس فطري لا إرادي بعيد عن المنطق يمكن صاحبه من معرفة
المجهول والتنبؤ بالمستقبل، وأغلب الناس يمتلكون مثل هذه الحاسة وبدرجات
متفاوتة ، وبما أن الإنسان العادي ليس له وسيلة اتصال بالمستقبل فإنه من
المرجح أن يعتمد على الروح لاكتشاف المستقبل المجهول فهي نفحة من الله
ولها قدرات عظيمة لا تدركها العقول ، وكان قديما يعتقد بأن تلك الحاسة خرافة
وليس لها تفسير علمي ولكن، الدراسات العلمية الحديثة أثبت أن الحاسة
السادسة لدى كل إنسان وتظهر بصورة واضحة عند الشعور بالخطر، وتوجد فعليا
في جزء من المخ يتعامل مع حل الصراعات .
يقع موضوع الحاسة السادسة في علم النفس الحديث في مجال
الباراسيكلوجيا أو علم نفس الخوارق وتدرس أحيانا تحت مسمى علم نفس ما
عبر الشخصية حيث يتألف مصطلح الباراسيكولوجي «ما وراء علم النفس» من
شقين أحدهما البارا \"Para\" ويعني قرب أو جانب أو ما وراء‚ أما الشق الثاني
فهو سيكولوجي \" Psychology\" ويعني علم النفس‚ وفي الوطن العربي هناك
من سماه الخارقية‚ ومن سماه علم القابليات الروحية‚ ومن سماه علم نفس
الحاسة السادسة ولكنه ظل محتفظا باسمه لعدم الاتفاق على تسمية عربية
موحدة له‚
وتجمع أيضا هذه الظواهر تحت مسمى الإدراك الخارج عن نطاق الحواس مختصرة
في E.S.P وتنقسم هذه الظواهر التي يدرسها الباراسيكولوجي إلى :
الظواهر العقلية :التى تنقسم الى
الجلاء السمعي :وهي سماع الأصوات خارج نطاق المدى السمعي بواسطة
الحاسة السمعية .
الجلاء البصري: وتسمى أحيانا رؤية البصيرة وهي رؤية أحداث خارج المدى
المعروف عن طريق الحاسة البصرية مثل رؤية التخاطر وهو انتقال فكرة من عقل
إلى آخر دون الوسائط المادية المعروفة وتحت التخاطر يدخل الإلهام ورؤية
المستقبل.
الحب ينمي الحاسة السادسة :
حيث توصلت دراسة تجريبية في محيط الأسرة أجرتها كلية \" جـنيس سكوت \"
انتهت إلى أن الأزواج الذين يسود علاقتهم التفاهم الكامل والأنسجام التام ،
وتوجد بين قلوبهم عواطف المحبة والوفاء والإخلاص والحنو ، وترفرف السعادة في
جو حياتهم الزوجية ... هؤلاء أقوى من غيرهم قدرة على التواصل فيما بينهم
بالحاسة السادسة ـ مرسلين ومستقبلين ـ وعلى عكس ذلك تنقطع فيما بين
الأزواج المتنافرين الصلة الحسية .
اختبر نفسك هل لديك الحاسة السادسة ؟[/
color][color=red]حرص علماء النفس في جميع المجالات لاختبار الحالة النفسية للانسان وتأثرات
البيئة عليه ومن هذه الاختبارات اختبارالحاسة السادسة التي هي إحساس
فطري لا إرادي بعيد عن المنطق يمكن صاحبه من معرفة المجهول والتنبؤ
بالمستقبل، وبعض الناس يمتلكونها بدرجات متفاوته.
يمكنك الاختبار معرفة ما إذا كانت لديك هذه الحاسة السادسة بإجراء التالي:
أجب على الأسئلة التالية بكلمة \" نعم \" أو \" لا \"
1 - هل سبق أن ألغيت مشروعا أو قرارا لأنك أحسست بشيئ غامض تجاهه؟
2 - هل تستيقظ من نومك قبل رنين الساعة؟
3 - هل تتحقق أحلامك دائما؟
4 - هل رأيت شخصا وأحسست أنك رأيته من قبل؟
5 - هل ترى أشخاص متوفين في أحلامك؟
6 - هل تأخد وقتا طويلا لكي تتخذ قراراتك؟
7 - هل يحالفك سوء الحظ؟
8 - هل تعتبر نفسك شخصية محظوظة؟
9 - هل تعتقد في الحب من أول نظرة؟
10- عندما يطلب منك أحد أصدقاءك أن تحذر رقما، هل تقول الرقم الصحيح؟
11- هل تشكل الصدفة جانبا حقيقيا في حياتك؟
12- هل تتخذ قراراتك دون أن يكون هناك سببا محددا؟
13- هل تستطيع أن تتوقع ما بداخل علبة هدايا دون أن تفتحها؟
14- هل تستطيع أن تحس بشيئ سيئ قبل حدوثه؟
15- هل تحس متى سوف تقابل شريك حياتك وتوأم روحك؟
إذا كانت معظم اجاباتك بكلمة لا:
فأنت لست من الاشخاص الذين يتمتعون بالحاسة السادسة بقدر كبير. ولكن
اجاباتك تدل على أنك تثق بحدسك. إنك دائما ما تجد نفسك ترفض النصيحة من
أصدقاءك المخلصين من دون ذكر أسباب. انتبه لا تدع غرائزك تتحكم في تصرفاتك
فالإنسان هو المخلوق الوحيد الذي خلق بقدرة على طبح جماح غريزته. حاول
الاستماع إلى صوتك الداخلي .. انه الحدس الذي يخبرك عن أشياء ربما تحدث
لك وتجلب لك شيئا من السعادة.
وإذا كانت معظم إجاباتك بكلمة نعم:
شخصية تتمتع بقدر كبير من الحدس والتوقع لما يحدث، فحاستك السادسة
تخبرك دائما بالأشياء قبل حدوثها.