من طرف كانت هناك إمرأه ذهبت لمتجر البقاله وإقتربت من صاحب المتجر وطلبت منه شراء بعض المشتروات وأخذت
تلح عليه وتحكى له عن ظروفها بأن زوجها مريض ولديها سبعة أطفال وهم محتاجين أن يأكلوا ولكنه نظر إليها بتجهم ورفض...
وكان هناك رجل يستمع إلى الحديث فاقترب من صاحب المتجر وقال له بأنه سيدفع ثمن المشتروات للسيده.فنظر صاحب المتجر
إلى تلك السيده بغيظ وسألها إن كان معها قائمه بالمشتروات فأخذت تبحث فى كيسها عن الورقه.فطلب منها أن تضع الورقه
فى كفة الميزان ومهما كان وزنها فسيعطيها بقاله حسب وزنها.فوضعت السيده الورقه فى كفة الميزان وهى منكسره.وعند ذلك
ظهرت نظرة إندهاش من عين صاحب المتجر والزبون لأن كافة الميزان نزلت وأخذ صاحب المتجر يضع المؤن
وهو ينظر إلى السيده بحسد ويقول أنه غير مصدق ما يحدث
ولكن الكفه لم تتحرك.وإستمر فى وضع المؤن حتى إمتلأت كافة الميزان وبعد تناول الورقه وإندهش لما مكتوب
فيها لم تكن طلبات ولكنها صلاه تقول
ربى العزيز أنت تعلم إحتياجاتى وأنا أضعها بين يديك الأمينتين
فأعطى صاحب المتجر السيده المشتروات وإنصرفت وبعد ذلك إكتشف صاحب المتجر أن الميزان مكسور
فالله وحده الذى يعلم كم تزن تلك الصلاه
