منتديات نور المسيح

عزيزى الزائر انت غير مسجل لدينا اذا فبرجاء الدخول
إن لم يكن لديك حساب بعد فيمكنك انشاء حساب جديد+++

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات نور المسيح

عزيزى الزائر انت غير مسجل لدينا اذا فبرجاء الدخول
إن لم يكن لديك حساب بعد فيمكنك انشاء حساب جديد+++

منتديات نور المسيح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات نور المسيح منتدى لجميع مسيحيين العالم


3 مشترك

    {} " الله محبة "

    Meriamty
    Meriamty
    عضو مبارك VIP
    عضو مبارك VIP


    انثى
    عدد الرسائل : 317
    تاريخ التسجيل : 28/01/2008

    default {} " الله محبة "

    مُساهمة من طرف Meriamty الخميس فبراير 21, 2008 5:38 pm



    {}   "  الله محبة  " 040714





    بقلم الدكتور صموئيل عبد الشهيد





    من أبرز العقائد المسيحية في الكتاب المقدس
    عقيدة "الله محبة". ولا شك أنَّ الله محبة لأن
    المحبة الإلهية هي في صُلب العلاقة الإلهية -
    البشرية. فلولا محبة الله للإنسان لقُضي على
    الإنسان منذ لحظة السقوط الأولى، ولكان درب
    الخلاص قد أُغلق في وجه الإنسان إلى الأبد.
    ولكن الله الذي خلق الإنسان على صورته ومثاله،
    لم يترك الإنسان ضحية تمرده، وغبائه، وميوله
    الشريرة، بل سارع لكي ينقذه من الحالة الرهيبة


    التي أصبح عليها، لأن الله محبة.{}   "  الله محبة  " 040715





    هذه حقيقة لا
    يجوز لهذا الكائن البشري المدعو إنساناً أن
    يتجاهلها لأنها هي الرابطة التي حفّزت
    رب العالمين أن يخطّط لبناء جسر الخلاص حتى
    منذ قبل تأسيس
    العالم. وعندما أخذ الرب الإله يتعامل مع
    الإنسان كشف له، وبصورة تدريجية،

    إما عن طريق الوحي، أو الكلمة المكتوبة،


    أو الأنبياء، عن المخطط الإلهي الذي

    ادّخره لإنقاذ الإنسان
    من عبودية الخطيئة، ومن المصير المحتوم الذي
    جرَّ إليه نفسه.


    فهذه العلاقة هي علاقة تاريخية وإن اتخذت في
    أزمان مختلفة أشكالاً رمزية كالكفّارات،
    والذبائح، أو صوراً روحية تتعلق بنقاء القلب،
    والطاعة لشريعة الله، وممارسة الفضائل،
    والإيمان بإله واحد. ولكن هذه المحبة، بل هذه
    العلاقة ظلت، إلى حد ما، مكفَّنة
    بالضباب
    نراها كالأشباح أحياناً، أو تبدو أكثر تجلياً
    أحياناً أخرى إلى أن جاء ملء الزمان، الرب
    يسوع المسيح، تحقيقاً لجميع هذه الرموز،
    والنبوات التي اكتظ بها العهد القديم. إن تجسد
    المسيح؛
    آخذاً

    صورة عبد، صائراً في شبه الناس، كان أبلغ
    تعبير عن هذه المحبة الإلهية؛ وعندما أسلم
    نفسه، وعُلِّق على خشبة الصليب،
    أخذت تلك المحبة أبعاداً جديدة:





    أولاً: لأنها كانت تتويجاً للعلاقة التاريخية
    بين الإنسان والله.





    وثانياً: لأن موت المسيح على الصليب وفداءه
    للجنس البشري المحكوم عليه بالهلاك الأبدي كان
    أسمى تعبير عن عظم محبة الله.. لأن المسيح لم
    يمت من أجل خلاص الأبرار بل مات من أجل فداء
    الأشرار؛





    وثالثاً: لأن هذه المحبة هي شاملة متوافرة لكل
    من يسعى وراءها ليتمتع بمراحم الله وغفرانه
    وفدائه.





    هذه هي الصورة العامة لمحبة الله للإنسان.





    ولكن لسوء الحظ، فإن فئات متعددة من
    المتفقِّهين أخذوا يؤوِّلون "محبة الله"
    تأويلات شاذة شوَّهت معناها، وبدّلت من
    أهدافها، وتلفعت بخداع النفس إذ جعلت "محبة
    الله" ألعوبة في أيديهم ففسروها وفق أهوائهم،
    لتتفق مع ميولهم، ومعتقداتهم، وأساليب حياتهم،
    بل ونظرتهم إلى الأبدية.





    ولدينا في المجتمع المعاصر أمثلة كثيرة على
    ذلك. فهناك إحدى الطوائف التي تدعو ذاتها
    مسيحية، ولكنها تعلّم أعضاءها أن الله، لأنه
    محبة، لن يعاقب الإنسان على خطيئته بل إن
    رحمته تغفر له آثامه، فليس هناك دينونة وليس
    هناك عذاب أبدي، وبعضهم يدَّعون قائلين: حتى
    لو كان هناك عقاب ودينونة وجحيم، فإن هذه
    حالات مؤقتة، وسيأتي ذلك اليوم الذي فيه يُفني
    الله جهنّم، وجميع الناس، بلا استثناء يخلصون،
    ويتمتعون ببركات السماء.





    وهناك أيضاً من جعلوا مبدأ المحبة مبدأ
    مبتذلاً، واتخذوا منه أعذاراً لإشباع شذوذهم
    الجنسي، وحوّلوا معنى العائلة، والعلاقة بين
    الزوج والزوجة، وصاغوهما صياغة جديدة، واضعين
    فيهما اللوم - إن كان هناك لوم - على الله
    لأنه هو الذي خلقهم على تلك الصورة وجعلهم
    منحرفين. بل إنهم تفادوا استخدامات مفردات
    الشذوذ والانحراف، واختاروا ألفاظاً أخرى،
    كالميول، والاتجاهات، والنوازع، وكل ذلك
    تهرّباً من الواقع المرعب. وكأنما تناسوا أن
    هذه كانت خطيئة سدوم وعمورة التي أدّت إلى
    دمار هاتين المدينتين. ومع ذلك، فإن أصحاب هذه
    الاتجاهات يتمسكون بـ "محبة الله"، ويرون فيها
    مهرباً لذنوبهم وآثامهم، وقد استكانوا إلى هذه
    الفكرة وارتاحت نفوسهم إليها، وهكذا تخدَّرت
    إرادتهم، وتكبّلت عقولهم، وطرحوا كل ما جاء في
    كتاب الله المقدس من نصوص واضحة، إن كان في
    العهد القديم، أو في العهد الجديد، مدّعين
    أنها كانت تعبّر عن حضارة ذلك الزمان، وأننا
    نعيش في عصر مختلف له مفاهيمه الخاصة به،
    وأصوله التي تبيح ما كان محرّماً، وترضى بما
    كان مُنكراً. كل هذا باسم "محبة الله". ومن
    المؤسف حقاً أن نرى بعض رجال الدين، يقفون
    وراء هذه الاتجاهات، وأن بعض طوائفهم تؤيدهم
    في باطلهم، بل إن هناك كنائس قد تأسست لتضم في
    عضويتها أصحاب الشذوذ من رجال ونساء تحت رعاية
    قسوس ينتمون إلى ذات الاتجاه.





    ولكن هؤلاء جميعاً تغافلوا عن بعض الحقائق
    العامة التي لا بدّ من معالجتها في هذه
    المقالة القصيرة.




    Meriamty
    Meriamty
    عضو مبارك VIP
    عضو مبارك VIP


    انثى
    عدد الرسائل : 317
    تاريخ التسجيل : 28/01/2008

    default رد: {} " الله محبة "

    مُساهمة من طرف Meriamty الخميس فبراير 21, 2008 5:41 pm

    أولاً: إن الله
    قدوس





    صحيح أن الله محبة، ولكنه أيضاً قدوس، ولأنه
    قدوس، فسماؤه مقدسة أيضاً. يؤكد لنا سفر
    الرؤيا إن كل ما هو نجس وشرير، مكروه في عيني
    الرب، لهذا فالسماء الجديدة والأرض الجديدة لا
    مكان فيهما لأي شيء لا يرضي الرب. ومن حيث أن
    الله قد أصدر حكم الدينونة على جميع أبناء
    المعصية، ومن حيث أن أجرة الخطيئة هي موت، فلا
    يمكن لقداسته وعدله وأحكامه أن تفتح أبواب
    السماء لمن يمارسون الخطيئة متحَدِّين إرادة
    الله وقداسته. إن محبة الله قد وفرت للإنسان
    خطة خلاص مثالية لكي يصبح الإنسان مقبولاً في
    نظره، ولكن قداسته التي تستنكر الخطيئة تطالب
    هذا الإنسان أن يمتثل لخطة الله، ويُقبل إليه
    بكل خشوع وتواضع، مرتداً عن أعماله الشريرة
    التي نقضت شرائع الخالق، بل لوَّنت مفهوم محبة
    الله. ومن المحزن جداً، أن هؤلاء في مواقفهم
    المعوجّة يجعلون من صلب المسيح موضع سخرية
    واستهزاء ويلطخون قداسته بالأوحال.



    ثانياً: إن الله لا يناقض أحكامه وشرائعه





    فهو لم يتردد لحظة واحدة من طرد آدم من الجنة
    عندما عصى أمره، وآدم هو أبو الجنس البشري،
    وكذلك عاقب موسى عندما لم يطع تعليماته، فلم
    يأذن له بدخول أرض الموعد؛ فأولئك الذين يظنون
    أن الله، من أجل خواطرهم، سيلغي حكم الدينونة،
    ويتخلى عن قداسته وعدله، هم على خطأ عظيم. وفي
    ذلك اليوم المهوب العظيم تتوقف محبة الله
    الشاملة عن عملها ليأتي دور العدل الإلهي
    وتطبيق شريعة الحق. ولكن الإنسان يريد أن
    يُبدع خالقاً يسرع إلى تنفيذ مآربه، ويخضع إلى
    أهوائه. هذا ليس الله الذي يحدثنا عنه الكتاب
    المقدس، هذا ألعوبة بين يدي الإنسان، ومطية
    لرغباته ونزعاته. إن كنا الآن نعيش في عهد
    النعمة، فهذا العهد لا بُدّ أن ينتهي أمره
    ليبدأ عهد الحق الإلهي. لماذا يغفل هؤلاء
    الأدعياء حق الكتاب المقدس وينكرونه؟ في رأيي
    لأنهم يخشون هذا الحق. إنه يخيفهم، ويقلب
    عالمهم رأساً على عقب.





    ثالثاً: مع أن الله محبٌ ورحيم، فإنه أيضاً قد
    وضع نظاماً للحياة، وللعلاقات البشرية طبقاً
    للصورة التي ابتدعها ليسير الإنسان بموجبها.





    ولكن ماذا فعل الإنسان؟ لم تعجبه خطة الله،
    ولم تستأثر باهتمامه صورة هذه العلاقات
    السليمة الطبيعية، وأخذ يسعى في سبيل خلق
    عالمه الخاص، واضعاً له أنظمة جديدة تتحكم
    بعقله وعواطفه وغرائزه، ويطبع التعاليم
    الكتابية بطابع تفسيراته الذاتية. وهو بذلك
    يتخذ موفقاً مماثلاً من موقف الشيطان عندما
    تمرّد على ربه فمسخه الله شيطاناً بعد أن كان
    ملاكاً وجيهاً. إن مثل هذه المواقف تجعل
    الحياة موبوءة بالإثم الذي يولِّد الموت
    الأبدي. أي نظرة سريعة على المجتمعات المعاصرة
    تجعلنا ندرك ماذا أصابها من تدهور أخلاقي بعد
    أن تفككت وحدة الأسرة، وتبدّل المفهوم
    التقليدي للعائلة، واستهان الناس بقداسة الله
    وعدله، واعتقدوا أن عذاب الجحيم هو من أوهام
    السالفين والعقود الغابرة. لم تعد لنظم الله
    قيمة، ولا لأحكام صياغته لهذا الوجود أي معنى.
    أما الكتاب المقدس فقد أصبح كجثة ميتة لا تصلح
    إلا للتشريح ثم الدفن أو الحرق.





    يمكن للإنسان
    أن يعتقد ما يشاء، ويمكن للمحاكم العليا
    والصغرى أن تصدر أحكامها العشواء كما تشاء
    أيضاً،


    وفي وسع الطوائف الدينية المنحرفة أن تُؤَوِّل
    الآيات الكتابية حسب ما تمليه عليها
    نزعاتها، ولكن هذا كله
    لا يمكن أن
    يغيِّر
    حرفاً واحداً
    من الحقيقة.


    إن خطة الله لا بُدّ أن تنفَّذ،
    وأن تعاليم
    الكتاب المقدس ستظل النبراس الذي تضيء به على
    الرغم من محاولات الناس طمس الحق الإلهي.





    ونحن في انتظار ظهور مجد الله وتألق أحكام
    شريعته المقدسة.
    eng_gegy
    eng_gegy
    مراقب عام
    مراقب عام


    انثى
    عدد الرسائل : 187
    تاريخ التسجيل : 25/01/2008

    default رد: {} " الله محبة "

    مُساهمة من طرف eng_gegy الخميس فبراير 21, 2008 11:40 pm

    جميل ميرسي كتيرليكي
    Meriamty
    Meriamty
    عضو مبارك VIP
    عضو مبارك VIP


    انثى
    عدد الرسائل : 317
    تاريخ التسجيل : 28/01/2008

    default رد: {} " الله محبة "

    مُساهمة من طرف Meriamty السبت فبراير 23, 2008 2:08 am

    eng_gegy كتب:جميل ميرسي كتيرليكي






    شكرا يا جيجى لحضورك الجميل

    ربنا يبارك حياتك ويعوضك تعب محبتك


    sameh7610
    sameh7610
    عضو مبارك VIP
    عضو مبارك VIP


    ذكر
    عدد الرسائل : 1168
    الاوسمة : {}   "  الله محبة  " Ebda4e_20
    تاريخ التسجيل : 17/04/2008

    default رد: {} " الله محبة "

    مُساهمة من طرف sameh7610 الجمعة أبريل 18, 2008 7:43 pm

    موضوعك جميل اووووووى
    ربنا يعوضك


      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 06, 2024 8:04 pm