منتديات نور المسيح

عزيزى الزائر انت غير مسجل لدينا اذا فبرجاء الدخول
إن لم يكن لديك حساب بعد فيمكنك انشاء حساب جديد+++

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات نور المسيح

عزيزى الزائر انت غير مسجل لدينا اذا فبرجاء الدخول
إن لم يكن لديك حساب بعد فيمكنك انشاء حساب جديد+++

منتديات نور المسيح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات نور المسيح منتدى لجميع مسيحيين العالم


2 مشترك

    المسيح الحلو : ؛؛ الحياة ؛؛

    avatar
    jesusismylife
    عضو مبارك VIP
    عضو مبارك VIP


    ذكر
    عدد الرسائل : 193
    تاريخ التسجيل : 06/03/2008

    default المسيح الحلو : ؛؛ الحياة ؛؛

    مُساهمة من طرف jesusismylife الجمعة نوفمبر 21, 2008 1:41 am

    [size=24]المسيح الحلو : ؛؛ الحياة ؛؛
    _____________________

    الإنسان الطبيعي ولد لكي يموت , فهو قد أنحدر من أصل مخلوق من العدم ,من أصل قد خُلق من التراب .ومن العسير جدآ على الإنسان الطبيعي أن يتحد بالله وتسكن فيه النعمة , فهو غير قادر أن يحتفظ بالنعمة فى كيانه ولا يستطيع أن يُقدر قيمة النعمة .

    ((لو كان الله قد نطق بكلمة _ وهذا في قدرته _ ليلغي اللعنة ...لصار الانسان مثل ادم قبل التعدي ينال النعمة من خارج ,ولا يحوزها متحدة بجسده )) القديس أثناسيوس (ضد الاريوسيين 2: 68)

    فهو مخلوق ترابي والسقوط أصابه بعتمة روحية داخلية وتشوه عظيم من جهة الله القدوس ,ولان الله روح فهو بعيد جدآ عن الله وتظهر اعمال الله بالنسبة له جهالة:

    ولكن الانسان الطبيعي لا يقبل ما لروح الله لانه عنده جهالة.ولا يقدر ان يعرفه 1كو 2 : 14

    وقد جلبت خطية الإنسان الأول الموت على البشرية كلها وأصبح الإنسان الطبيعي فاسد بطبيعته ,ولابد أن يأتي عليه الموت لمحالة!!

    وسقطت البشرية كلها تحت عبودية الخوف بسبب الموت الذي صار عدو الإنسان الأول والأخير, وفقد الإنسان جميع مسراته بسبب الموت ,حتى آن القبر صار بمثابة أب للإنسان والدود هو أمه وإخوته:

    وقلت للقبر انت ابي وللدود انت امي واختي أي 17 : 14

    إلى هذا الحد صارت حياة الإنسان تعيسة وليس لها هدف أو قيمة ,فما المنفعة من وجود الإنسان إذا كانت النهاية هي الموت ؟

    حتى أن الإنسان كان من مرارة الخوف من الموت يتمني أنه لم يولد من أصله ,وهذا أفضل إذا كان يولد لكي يموت .

    وقد تصارعت البشرية الحزينة مع الله خالقها ولكن معرفته كانت بعيدة جدآ عن الإنسان الطبيعي ,ولهذا صرخت البشرية نحو الله وبمرارة نفس قالت :

    ليته هلك اليوم الذي ولدت فيه والليل الذي قال قد حبل برجل. 4 ليكن ذلك اليوم ظلاما.لا يعتن به الله من فوق ولا يشرق عليه نهار. 5 ليملكه الظلام وظل الموت.ليحل عليه سحاب.لترعبه كاسفات النهار. 6 اما ذلك الليل فليمسكه الدجى ولا يفرح بين ايام السنة ولا يدخلنّ في عدد الشهور. 7 هوذا ذلك الليل ليكن عاقرا.لا يسمع فيه هتاف. 8 ليلعنه لاعنو اليوم المستعدون لايقاظ التنين. 9 لتظلم نجوم عشائه.لينتظر النور ولا يكن ولا ير هدب الصبح. 10 لانه لم يغلق ابواب بطن امي ولم يستر الشقاوة عن عينيّ. 11 لم لم امت من الرحم.عندما خرجت من البطن لم لم اسلم الروح. 12 لماذا اعانتني الركب ولم الثدي حتى ارضع. 13 لاني قد كنت الآن مضطجعا ساكنا.حينئذ كنت نمت مستريحا 14 مع ملوك ومشيري الارض الذين بنوا اهراما لانفسهم 15 او مع رؤساء لهم ذهب المالئين بيوتهم فضة 16 او كسقط مطمور فلم اكن.كأجنّة لم يروا نورا. أي 3: 2 : 17

    وليس في هذا مبالغة بل هذه مشاعر صادقة تُعبر بها البشرية ويصرخ بها الإنسان الطبيعي من مرارة الموت الذي يتربص بيه في كل وقت ,وينتظره مهما طال الزمان فهو نهاية حتمية فلا شفاعة في الموت !!عند الانسان الطبيعي.

    وهكذا صار الموت هو حكم الهي على الإنسان الطبيعي المنحدر من أصل أدم ,فالموت صار يعمل في الإنسان بمجرد أن يُجد على الأرض يعمل في طبيعته ,على الفور موازي لعمل النمو والحياة .

    يعمل الموت في الإنسان ويخط فيه خطوط عريضة يوم بعد يوم حتى يقضي عليه تمام في النهاية ,والموت يعمل في الانسان رغم ارادته ووبذل الانسان جهد عظيم جدآ فى مواجة الموت في الجسد ,من ابحاث واختراعات وادوية فى مواجة الموت والامراض التى تؤدي الى الموت.

    ولكن بعد كل الجهد المشكور وعمل أدوية تواجه الإمراض بكل أنواعها ,يتحدي الموت في النهاية كل هذه المحاولات ويكون له الكلمة الأخيرة ودائمآ ينتصر بالضربة القاضية!!

    اي انسان يحيا ولا يرى الموت اي ينجي نفسه من يد الهاوية مز 89 : 48

    ولكن السؤال الهام أين الحياة ؟
    __________________________

    فإذا كانت الحياة هي التي أوجدت الإنسان الطبيعي ولكن الموت ملك عليه وأذله فلماذا الحياة صامته وهل سوف تصمت على الموت ,وتتركه يعبث في خليقتها إلى النهاية ؟!!

    لقد تملك الموت من الإنسان حتى رضخ الإنسان له بعبودية مُرة ,واعتبر الإنسان أن سلطان الموت أعظم من أى سلطان أخر فنطق الإنسان قائلا الذي يموت لا يرجع .!!


    لاني اعلم انك الى الموت تعيدني والى بيت ميعاد كل حيّ. أي 30 : 23


    وبهذا صار الموت بيت ميعاد كل حي .! فهو يحي ليموت ,ولكن السؤال ماهي الحياة وأين توجد الحياة ؟
    هذا سؤال صرخت به نفسي من أعماقها ولكن سيمعت صوت النعمة في داخلي يقول:

    لانه من يجدني يجد الحياة وينال رضى من الرب.ام 8 : 35


    من انت ؟ أكشف لي لأني أريد الحياة .......الموت هو العدو الحقيقي لكل إنسان وكل إنسان ميت ونهايته الموت فمن أنت الذي تقول من يجدني يجد الحياة .! أين أنت تكون واين تسكن ولماذا لا أرك؟

    في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله. 2 هذا كان في البدء عند الله يو 1 : 1



    أنت تقول في البدء أنا أعرف أنه في البدء خلق الله السموات والارض. تك 1 : 1

    فهل تقصد هذا البدء ؟

    مخبر منذ البدء بالاخير ومنذ القديم بما لم يفعل قائلا رأيي يقوم وافعل كل مسرتي. أشع 46 : 10

    أذا أنت لا تقصد ابدآ البدء الذي هو بداية خلق العالم ولكن ماذا هذا البدء هل هناك بدء آخر غير بدء تكوين العالم ؟

    منذ الازل مسحت منذ البدء منذ اوائل الارض. أم 8 : 23

    أنه عجب يارب أنت تتكلم عن بدء ما قبل أى بدء قبل الأزمنة وقبل بداية كل بدء ,!1 قبل ظهور جميع صور الحياة المخلوقة اى انت تقصد فى الازل .

    أنت الكلمة الموجود قبل الأرض وما عليها أي قبل بداية اى شيء أنت كائن ,وأنت الله !ولكن أنا لا أعرفك طبيعتي وقدراتي البشرية أقل جدآ من أن تعرفك وعيني التي أدُرك بها الأشياء لاتستطيع أن ترك .!!!

    في الأزل كانت الكلمة , وكانت تفيد الكينونة والوجود أي كانت كائنة ,والكلمة كانت عند الله أي أن الكلمة هي من جوهر الله فيه ولاتنفصل عنه أبدآ وهذا منذ البدء قبل أي بدء أي منذ الأزل ,.

    وكانت الكلمة هي الله ,فليس هناك فرق في الجوهر بين الله وبين الكلمة ,فالكلمة هي الله هذا كلن في البدء عند الله .ولكن يقف عقلي وتصوراتي البشرية الضعيفة جدآ والمحدودة .تقف عاجزة أشد العجز عن أن تتصور ما هو الكلمة الذي هو الله ؟!
    وكيف لي ان أتصور ما هو سابق أصلآ عن وجودي بل ووجود جميع الأشياء؟!!

    إنا فقط أدرك الأشياء المنظورة التي حولي وأتعرف عليها بحواسي :

    ولكن كيف لي من حواس تستطيع أن تُدرك ما هو سابق عن أى إدراك ؟وكيف لي أن أسبح الى ما هو سابق عن كل زمن وهو خارج عن أى حدود ؟

    ((كيف يتجاسر غير الاتقياء بجهالة على غير ما يجب , إذ أنهم مجرد بشر وغير قادرين حتي علي وصف ما على الارض و.لماذا أقول ما على الارض ؟

    لعلهم يقولون لنا ماهي طبيعتهم الخاصة أن كانوا قادرين على فحصها ! ولكنهم بجسارة واعتداد بالذات لايرتعون من أن يخترعوا النظريات عن الامور التى تشتهي الملائكة أن تطلع عليها (1بط 1: 12)

    التى تفوقهم بمثل هذا المقدار ,سواء كانت من جهة طبيعتها أو قدرها السامي .لانه أى كائن أقرب الى الله من الشاروبيم والسارافيم ؟

    ومع ذلك فإنهم لا يشخصون إليه ولا يمسون الارض بأرجلهم أمامه ولايكشفون وجوههم بل يغطونها ويقدمون التسابيح بشفاه لا تفتر ,ولايفعلون شيئآ اخر غير تمجيد الطبيعة الالهية الفائقة بتسبحة الثلاثة تقديسات)


    القديس أثناسيوس الرسولي

    لقد أيقنت الان أن الحياة سابقة علي ما أسميها أنا الحياة .!! فأن أطلق لفظ الحياة على كل ما هو حولي من الأشياء الحية ., ولكن هذه ليست الحياة لان الحياة لابد أن لايكون لها بداية .

    بل ما اسُميها الحياة,, هي تكونت من الحياة الحقيقية والتى سبقت وجودها وقبل ان يكون هناك بدء لاى شيئ من الاشياء:

    كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان. يو 1 : 3

    (لانه بسلطانه اتحد بكل شيئ وبكل الاشياء ,ويضبط كل الاشياء بقدرة لاحد لها .) قد أثناسيوس الرسولي

    انت غير المنظور خلف كل شيئ حولي ,أنت الذي صنعت كل شيئ وبدونك لم يكن شيئ مما كان .

    منك خرجت هذه الحياة المخلوقة وبقوتك ,وانت الذي تحكمها وتسيرها كلها ,وانت السابق عليها وكائن قبل أن تكون .

    كل ما في الحياة من عجائب معروفة او الكثير جدآ الغير معروفة ,الظاهرة أمام الإنسان أو التي يصعب على الإنسان الضعيف أن يُدركها ,التي على الأرض أو التي في البحر ,التي في الهواء أو التي في السماء .أو حتى التي هي خارج الأرض أو الفلك أو الكون الفسيح وإسراره العظيمة

    كل هذه هي في قبضة يداك....... هي تبيد وأنت تبقى وكلها كثوب تبلى كرداء تغيّرهنّ فتتغيّر. مز 102 : 26

    هكذا فانه فيه خلق الكل ما في السموات وما على الارض ما يرى وما لا يرى سواء كان عروشا ام سيادات ام رياسات ام سلاطين.الكل به وله قد خلق 1كو 1: 16


    ولكن ماذا عن الحياة
    00000000000000000

    فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس. 5 والنور يضيء في الظلمة والظلمة لم تدركه يو 1 : 4 _ 5

    الحياة فيك يا كلمة الله وأنا أبحث عن الحياة أنا أتمني أن أري الحياة وألمسها وأمسك بها ,لأني لم أعرف إلا الموت ,لم اختبر إلا الموت في جميع من هو حولي .

    كل ما هو حولي يارب واضح انه يزول ,كل ما تمسكه يدي وتشعر به حواسي وتراه عيني بزول أذآ ليس هذا هو الحياة الحقيقية !!

    أما الحياة التي لا تموت ولا يتسلط عليها الموت هي شيئ غريب ولم نسمع به ولم نراها فكيف يمكن ان نراها ؟

    ربي يسوع أضع نفسي فى مكان الانسان الطبيعي والذي الموت يعمل فيه وقد ملك عليه فأنزعج جدآ وأشعر بكآبة عظيمة جدآ .

    انها مرارة عظيمة جدآ أن اشعر بأن الموت يعمل فى أعضائي وينتشر فى كياني يوم بعد يوم وليس هناك من يستطيع أن يُقفه ,لقد صنع الانسان عهدآ مع الموت ,وميثاقآ مع الهاوية وليس منقذ:

    لانكم قلتم قد عقدنا عهدا مع الموت وصنعنا ميثاقا مع الهاوية أشع 28 : 15

    ولكن ما هو الحل هل تقف الحياة الحقيقة والتى أوجدت هذه الحياة المخلوقة صامته ,امام عبث الموت في الانسان؟

    ولكن محبة الله العجيبة صنعت ما لايخطر على قلب بشر ,فى مواجهة الموت الذي دخل الى الانسان بحسد ابليس ,فلكي يهدم الله الموت في الطبيعة البشرية ,صنع عملآ يتعجب منه الكون كله ومازال في حيرة وتعجب منه اذ :

    الكلمة صار جسدا وحلّ فينا ورأينا مجده مجدا كما لوحيد من الآب مملوءا نعمة وحقا. يو 1 : 14

    نعم هذا هو الطريق الذي صنعه الله لكي يهدم به الموت الذي فى البشرية, والتي دخل إليها بحسد إبليس .

    ((الموت الذي دخل إلى العالم بحسد إبليس هدمته ,بالظهور المحي(في الجسد) الذي لابنك الوحيد )) القداس الالهي

    فلكي يقضي الله على الموت في الإنسان ويضمن له عدم الموت إلى الأبد ,أخذ له جسد قابل للموت وجعله ابن الله واحدا معه بغير اختلاط أو امتزاج أو تغير.

    وهنا دخلت الحياة الحقيقية الى عالم الانسان ,ولكن ليس عن طريق أخر ولكن عن طريق الإنسان وبطبيعة بشرية كاملة ,أخذها الابن الكلمة ,والذي كان كائن في البدء وفيه الحياة لأنه هو الحياة الحقيقية وحده.

    هو نفسه الذي خلق الحياة المخلوقة بقدرته ,وهو الذي يحفظها بنعمته من الزوال ,وهو بنفسه الذي قبل أن يحل قضية الموت التي جلبها على البشرية ادم الأول بالخطية.

    فقبل أن يتجسد ويأخذ له جسد قابل للموت واتحد بيه فاتحدت الحياة بالجسد المائت وهكذا دخل القوي بيت الضعيف ليسلبه ويقضى عليه تمامآ

    ولكن متى جاء من هو اقوى منه فانه يغلبه وينزع سلاحه الكامل الذي اتكل عليه ويوزع غنائمه. لو 11 : 22

    وسمح الله للموت أن يهجم عليه وعلى جسده على الصليب وهذا حتى يستدرج الموت وينقض هو الحياة الحقيقية عليه ,وفى جسده البشري وبالتالي يهدمه في الجسد.

    وهذا عن طريق القيامة ونشر القيامة فى الجسد وفى جميع خلاياه ,وحتى تسري القيامة فيما بعد من جسده المحي إلى جميع البشرية العطشانة إلى الحياة .

    ((حيث أن الانسان الاول أدم قد تغير وبالخطية دخل الموت الى العالم .لذلك كان يليق بأدم الثانى أن يكون عديم التغير.حتى اذا ما هجمت الحية مرة أخرى .تصير غوايتها هزيلة ازاء الرب غير القابل للتغير أو التحول .

    +وبالتالى تضعف الحية أيضآ فى هجومها على الجميع .فكما أنه لما أخطاء ادم امتدت أثار خطيته الى جميع الناس ,هكذا أيضآ لما صار أنسانآ ودحر الحية فأن مثل هذه القوة تنتقل منه الى جميع الناس.
    حتى أن كل واحد الان منا يستطيع أن يقول عن الشيطان لاننا لا نجهل أفكاره 2 كو 2 : 11"وبالتالى فأننا لا نخاف فيما بعد من الحية لانها أبطلت فى الجسد لما طردها المخلص وسمعته قائلآ:
    اذهب عنى يا شيطان "(مت 4 : 10) ))


    القديس أتناسيوس الرسولى

    انه عمل عظيم جدآ وجبار الذي عمله الله لحساب الإنسان بسبب التجسد ,وظهور الله في الجسد ,وفي صمت .

    فكما ملك الموت على الإنسان وصار داخل كل إنسان ويعمل في كل إنسان ,هكذا بغتة وفي صمت ظهرت الحياة الحقيقية في الإنسان أيضآ .

    ولعل حادثة أقامة لعازر من الموت بعد أربعة أيام وقد مات وأنتن وأصبح مستحيل بالنسبة للإنسان أن يُصدق رجوعه مرة أخري.

    هي أبلغ دليل على دخول الحياة الحقيقية إلى عالمنا ,وليس دخولها إلى عالمنا فقط بل وصارت في طبيعتنا بالفعل .!!

    وليس هذا فقط بل اقتربت منا أكثر من نفوسنا ,وصارت هذه الحياة غذاء لكل عطشان للحياة .فليس العجيب كما يظن الكثيرين في معجزة ليعازر ,هو أقامة ليعازر من بين الأموات !!

    فما قيمة أقامة ليعازر من بين الأموات وهو بعد ذلك سوف يموت مرة أخري ,؟ وقد حدث ومات .
    ولكن المعجزة الحقيقة والمفرحة جدآ لكل الجنس البشري .

    هو أن الحياة الحقيقية والتي كانت عند الاب قد أظهرت أخيرآ , وصارت قريبة جدآ بالنسبة للبشر وقد أعلنها المسيح بمنتهي الوضوح عندما قال :

    انا هو القيامة والحياة.من آمن بي ولو مات فسيحيا. وكل من كان حيّا وآمن بي فلن يموت الى الابد يو 11 : 25 _ 26

    يسوع المسيح الحلو أعلن بوضوح كامل أنه بشخصه هو القيامة والحياة ,ليست الحياة المخلوقة والتي هو خلقها بذاته ,بل هو الحياة الحقيقية والتي ليس لها بداية أو نهاية ,فهو الحياة الابدية :

    فان الحياة أظهرت وقد رأينا ونشهد ونخبركم بالحياة الابدية التي كانت عند الآب وأظهرت لنا 1يو 1 : 2

    ونعلم ان ابن الله قد جاء واعطانا بصيرة لنعرف الحق.ونحن في الحق في ابنه يسوع المسيح.هذا هو الاله الحق والحياة الابدية 1يو 5 : 20

    فمجيء المسيح الكلمة ابن الله إلى الإنسان وظهوره في الجسد ,تكون الحياة الأبدية صارت في الجسد ,وبموته على الصليب ثم قيامته بنفس الجسد بفعل القيامة التي هي في ذاته ,جعل هذا الجسد الإلهي ودمه الإلهي .

    ترياق عدم الموت ولهذا سلمه لنا لكي نأكل منه فيدحر الموت فينا ويقضي على سم الموت فينا ويُبطل مفعولة ولهذا قال :

    من يأكل جسدي ويشرب دمي فله حياة ابدية وانا اقيمه في اليوم الاخير يو 6 : 54

    انا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء.ان اكل احد من هذا الخبز يحيا الى الابد.والخبز الذي انا اعطي هو جسدي الذي ابذله من اجل حياة العالم يو 6 : 51

    هذا هو سر القضاء على الموت وإبطال مفعوله في الإنسان ,مجيء الحياة الحقيقية في الجسد ,ثم بذل هذا الجسد والذي صار بسبب الاتحاد الاقنومي بأبن الله جسد محي .

    صار جسد المسيح المحي هو الطريق لانتقال الحياة الينا والثبات فيها فمن يأكل منه تنتقل بذرة الحياة فيه .وهذه الحياة نفسها هي التي سوف تقيمه في اليوم الاخير !

    ولكن هذه الحياة التى أظهرت ليست من أجل الانسان الطبيعي بل لا يستطيع أن يستفيد منها ,ولهذا لابد من تغير هام في الانسان ولادة جديدة لكي يستطيع أن يقبل هذه الحياة ويستفيد منها ولكن ماهي الولادة الجديدة هذه ؟

    الان قد أنكشفت الأمور وأتضح جاليآ أن الحياة الابدية هي هي شخص يسوع الحلو ,وأنها كانت مخفية عند الاب ,ولكن بالتجسد أُظهرت للبشرية .

    [url=http://
    avatar
    jesusismylife
    عضو مبارك VIP
    عضو مبارك VIP


    ذكر
    عدد الرسائل : 193
    تاريخ التسجيل : 06/03/2008

    default رد: المسيح الحلو : ؛؛ الحياة ؛؛

    مُساهمة من طرف jesusismylife الجمعة نوفمبر 21, 2008 1:43 am

    [url=http://المسيح الحلو : ؛؛ الحياة ؛؛ M1lh38hamw1]المسيح الحلو : ؛؛ الحياة ؛؛ M1lh38hamw1[/url]

    [من الذي يمكنه أن يقاضيني ؟ لقد خلصت المديونين ,وأعدت الحياة للذين ماتوا ,وأخرجتهم من قبورهم بكامل قواهم ,من هو الذي سيحاججني ؟ لقد أبطلت الموت ! ومحقت الهاوية ,ثم رفعت البشرية الى أعلي السموات ,نعم ,أنا هو المسيح أنا هو ذبيحة كفارة غفرانكم ,أنا هو فصح خلاصكم ,أنا هو نوركم وقيامتكم )) ]
    [color:6483="Red"]

    [color=red]ميليتون اسقف ساردس
    (بأسيا الصغري _ القرن الثاني]

    العجيب أني كنت منتظر نهاية العالم حتى تأتي الحياة الأبدية ,ولكن الواضح ألان أن الحياة الأبدية قد جاءت بالفعل ,وتجسدت وصارت في داخلي وقد صرت أنا أيضآ في الحياة الابدية .

    فاليوم يارب أسمع السؤال الذي سألته لمريم في يوم موت أخيها ليعازر ,يرن في كل أعماقي فأنت في وسط زحمة أحزان موت ليعازر كشفت عن سر الحياة الابدية التى أظهرت بكل وضوح .

    والامر خطير ويحتاج الى أذن روحية وقلب روحي يفتش عن هذا الكلام العجيب .فلقد قلت لها كرد على كلامها بأن أخيها سوف يقوم في اليوم الاخير :

    انا هو القيامة والحياة.من آمن بي ولو مات فسيحيا. 26 وكل من كان حيّا وآمن بي فلن يموت الى الابد يو 11 : 26

    وأما السؤال الذى استحوذ على أعماقي هو السؤال الذي قلته في نهاية هذا الكلام :

    أتؤمنين بهذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ___________________
    فأري أن هذا السؤال هو موجه لنفسي اليوم وإذا سألتك يارب بدالة الحب ما هو الذي تقصده بهذا ؟
    والذي تريدني أن أؤمن به ؟
    0000000000000000000000

    فأسمع صوتك يقول أني أنا هو القيامة والحياة الأبدية وقد صرت ألان حاضر بشخصي فيك واسكن في قلبك بشخصي الحلو ,وهو الذي أنت تحبه وقد تعلقت نفسك به .

    فهل تؤمن بي أني أنا هو الحياة الابدية ؟ وقد ظهرت وسكنت في قلبك وبالتالي هدمت الموت فيك فصرت الان أنت حي بسبب حضوري بشخصي الحلو فيك لاني ..انا حيّ فانتم ستحيون. يو 14 : 19

    وبالتالي لن تموت الى الابد ولا يستطيع أن يقترب منك الموت أتؤمن بهذا؟؟
    00000000000000000000000000000000000000000000
    أنا لا أتكلم عن البشرية أو العالم أو شخص أخر بل أقصدك أنت شخصيآ أتؤمن بهذا؟
    ربي يسوع حقيقي أقف متعجب من مفاجأة السؤال .أنا كنت أظن أنني مازالت منتظر مجيء الحياة الأبدية لكي أدخل فيها ,بنهاية هذا العالم .

    لم أتوقع أبدآ أن الحياة الأبدية هي شخصك الحلو ,وهو قد صارا فينا ونحن فيه ومن ألان ., ربي يسوع أنا أحب شخصك الحلو ,وهو طول اليوم موضوع قلبي وفكري ,ونفسي تذوقت حضور شخصك وتعرفت عليه عن قرب .

    معني هذا أنني تعرفت على الحياة الأبدية وتذوقتها من ألان وأعيش بها ,وكون أن الحياة الأبدية قد صارت فينا ,فمن الطبيعي جدآ أن الموت لا يستطيع أن يقترب منا بسبب الحياة التى هي أنت فينا .

    ولكن هل هذا واقع يارب قد صار لي ومن الممكن أن أحيا به في حياتي وخلال أحداث يومي وكل أيام حياتي ؟

    ربي يسوع أولآ هذا هو كلامك وأنا أثق جدآ في كلامك وهذا أساس حياتي كلها ,وايضآ شخصك الحلو وهو الحياة نفسها الحقيقية والأبدية ,هو موضوع اهتمامي وحبي فأن أمسك به فمعني هذا أني :

    امسك بالحياة الابدية 1تي 6 : 12

    أؤمن يارب أؤمن فالإيمان ينبعث من قلبي لان طعم الحياة الأبدية في فمي وأنا لا أدري فكل قداس أكل الحياة الابدية , وتتغلغل في كل كياني الروحي .:


    هذا هو الخبز الذي نزل من السماء.ليس كما اكل آباؤكم المنّ وماتوا.من يأكل هذا الخبز فانه يحيا الى الابد. يو 6 : 58


    فعار بعد اليوم على نفسي أن تخاف الموت أو أي شيء يؤدي إلى الموت ,وهي تأكل الحياة الابدية وتلتصق بها .

    عار على نفسي أن ارتعب من الخسارة أي خسارة لأنه مهما بلغت الخسارة لا تستطيع أن تمس الحياة الابدية التى في كياني.

    سيدي الرب يسوع لم أتوقع أبدآ أنا الإنسان الضعيف والذي يعرف الموت جيدآ وتـذوقت أهواله كل أيام حياتي , لم أتوقع أنني بحبي لشخصك الحلو ومنجاتي له وفرحي بحضوره المستمر في داخلي أني بدون أن أدري قد مسكت بالحياة الابدية!!

    الهي الصالح أعطني من قوة الحياة الابدية التى مسكتها بحبك وبدون أن أقصد لاني قصدت حبك وهو كل هدف حياتي وهو الذي جذبني نحو شخصك الحلو .

    فأرجوك أعطني قوة من الحياة الابدية التى أمسك بها الان أن أثبت في هذه الحياة الحقيقة وهي تثبت في , لان عطيتك حقيقية وليست خيال وأنا أؤمن بها وأسير خلفها يارب بكل كياني .

    فمن اليوم أنفتحت عيني بنعمتك على الحياة الابدية ولم أعد أنتظرها لانها كائنة في داخلي وأنا صارت فيها والايام والسنين أصبحت بلا معني وليس لها أى قيمة .

    فعقارب الساعة التى تتحرك بسرعة عظيمة لم تعد تهمني بشيئ فهي تجري الى الفراغ ولم تعد الساعات ابدآ قادرة أن تضع نهاية لحياتي :

    لانك نجيت نفسي من الموت.نعم ورجليّ من الزلق لكي اسير قدام الله في نور الاحياء مز 36 : 15

    فحياتي صارت الحياة التى لانهاية لها فحياتي صارت هي أنت يارب بسبب اتحادك بطبيعتي وبالتالي:

    لي حياة هي المسيح والموت هو ربح في 1 : 21

    نعم الموت الذي كان الرعب الحقيقي لكل جنسنا صار ربح لانه يقربنا أكثر من أدراك الحياة الابدية بشكل أعمق ,فهو أنتقال الى أبعاد جديدة من أدراك الحب الالهي والحياة الابدية .

    فهو يضع نهاية لمن هو فاسد بالحقيقة فينا تمهيدآ لكي نلبس عدم الفساد في كل شيئ ,هذا الموت هو انحلال طبيعي للجسد فقط والذي هو بطبيعته فاسد وهو من التراب والى التراب يعود ,ولكن هذا الفساد الذى للجسد فمن المستحيل أن يقترب من كياني الروحي الداخلي والذي ولد من الله

    وزرع الله يثبت فيه كل من هو مولود من الله لا يفعل خطية لان زرعه يثبت فيه 1يو 3: 9 ,هو ليس من زرع فاسد ينتهي الى فساد بل هو من زرع ابدي وبالتالي يدوم الى الابد :

    مولودين ثانية لا من زرع يفنى بل مما لا يفنى بكلمة الله الحية( المسيح) الباقية الى الابد 1بط 1 : 23

    فالموت الطبيعي لا يستطيع أبدآ أن يقترب من كياني الروحي الملتصق بشخص يسوع الحلو ,لان شخص يسوع الحلو وهو الحياة الأبدية يحفظ كياني ويمدني بالحياة إلى الأبد .

    أما حادثة موت الجسد فالحقيقة هي ليست مفاجأة إلا عند من هو لاهي عن الحياة ولم يكتشف شخص يسوع الحلو وتعلق به .

    فالجسد منذ أن يولد وهو يفسد ويبدءا بيه الفساد ,يوم بعد يوم يضعف سنة بعد سنة ينحل أمام عيوننا ونلاحظ انحلاله وشيخوخته ,هذا حتي يقضي عليه الفساد فتكون ساعة الموت وبتدبير الله.

    لذلك لا نفشل بل وان كان انساننا الخارج يفنى فالداخل يتجدد يوما فيوما. 2كو 4 : 16

    نعم يارب لانك تكلمت معنا أخيرآ يارب ليس كما في القديم بواسطة الانبياء ,او عن طريق المعجزات وطرق كثيرة لم تستطيع أن تُعلن عنك بوضوح ولكن اليوم تكلمت معنا يارب في ابنك الحبيب يسوع المسيح:

    الله بعد ما كلم الآباء بالانبياء قديما بانواع وطرق كثيرة 2 كلمنا في هذه الايام الاخيرة في ابنه الذي جعله وارثا لكل شيء الذي به ايضا عمل العالمين عب 1 : 1 _ 2

    وكلمتك هذا هو الذي ابتلع الموت من البشرية ,وقضي على سم الحية من الطبع البشري فنحن نقبل اليوم كلمتك ونلتصق بها ونضع كل الرجاء عليه ,عليه فقط لانه هو الذي هدم الموت وابتلعه الى الابد .

    فمبارك هو كلمتك الذي به ابتلع الموت وحسب المواعيد التى كانت في الانبياء والقائلة :

    يبلع الموت الى الابد ويمسح السيد الرب الدموع عن كل الوجوه وينزع عار شعبه عن كل الارض لان الرب قد تكلم اشع 25 : 8

    ولهذا تتهلل الكنيسة الاولي من قلبها عندما قبلت الكلمة يسوع المسيح وشعرت بالحياة تدب فيها قائلة:

    ((من يقدر أن يدرك المحبة إلا ذاك الذي يُحب؟ بقدر تآلفي مع المحبوب ,بقدر ما تحبه نفسي .,حيث يوجد سلامه هناك أكون ,لست بعد غريبآ ,فلا كرهية ولا تباعد, لاني أحب الابن ,فحتما سأصير ابنآ,
    ومن التصق بمن لايموت البته فإنه سيصبح بالضرورة حيآ لايموت ,ومن قبل الحياة فلابد أنه سيحيا))


    من تسابيح الكنيسة الاولي
    (أوائل القرن الثاني)


    ونحن يارب معهم نقبل الكلمة كلمتك هو الشخص الحلو الذي انجذبت له قلوبنا من زمن بعيد ,وجرت خلفه نفوسنا بسبب قوة الحياة التى تنبعث من شخصه.

    فقلوبنا يارب ترتبط بشخصك الحلو طوعية وبشهوة وتلذذ فنحن نحبك من أجل شخصك فقط ,وانت تعرف يارب أننا نفتش عنك وعن شخصك كل يوم ولا ترتاح وتفرح نفوسنا الا عندما نجدك ونلتصق بك .

    فقلوبنا يارب ارتبطت بشخصك برباط سري وسحري لا تقوى فعلآ اى قوة فى الوجود على فكه ولا اى شيئ :

    من سيفصلنا عن محبة المسيح .........

    ولهذا نشعر بالحياة الابدية تدب فينا تعمل في داخلنا تتحدي الموت خارجنا لاننا قبلنك داخلنا يا كلمة الله المحيي :

    الحق الحق اقول لكم ان من يسمع(قبول كلمة الله يسوع) كلامي ويؤمن بالذي ارسلني فله حياة ابدية ولا يأتي الى دينونة بل قد انتقل من الموت الى الحياة. يو 5 : 24

    وان كان الانسان الطبيعي المنحدر من أصل آدم الاول قد قطع عهد مع الموت وثبت ميثاق مع الهاوية .فالانسان الجديد المولود من فوق من الماء والروح ,ومن الله ولد من زرع لايفني ولا يمضحل .

    ويمحى عهدكم مع الموت ولا يثبت ميثاقكم مع الهاوية اشع 28 : 18

    [من يد الهاوية افديهم من الموت اخلصهم.اين اوباؤك يا موت اين شوكتك يا هاوية.تختفي الندامة عن عينيّ هو 13 : 14

    ]نعم يارب لم يعد هناك ندامة الى الابد على أى شيئ لان جميع الاشياء تعمل معا للخير لحساب من يحب شخصك الحلو .

    فالسعادة تملئ قلبي يارب اليوم لاني أنجذبت الى شخصك بالحب وصرت أنت ايها الابن الحبيب محور حياتي وحبي فبدون أن أدري بسبب حبي لك وتمسكي بمحبة شخصك وانك أنت أيها الابن هو لي وكل حياتي وليس لي أخر سواك العجيب إني صرت في الحياة الابدية :


    فمن له الابن فله الحياة ومن ليس له ابن الله فليست له الحياة 1يو 5 : 12

    فمنذ تعرفت على شخصك الحلو وأنا أشعر بقوة الحياة في كياني وتملك حياتي ,أشعر أن قوة الحياة التى في داخلي أعظم جدآ يارب من كل قوة خارجي وهذه شهادة من كياني بحضورك ولا أحتاج الا لقوة من روحك لكي أثق فيها وأتمسك بها ضد اى شيئ خارجي فأعطني يارب هذه القوة التي أشهد بالحياة الأبدية التي صارت فعلآ في داخلي بالتصاقي بشخصك الحلو :

    وهذه هي الشهادة ان الله اعطانا حياة ابدية وهذه الحياة هي في ابنه 1يو 5 : 11

    وفي النهاية اتضرع اليك يا أبن الله الكلمة الذاتي أن تكشف لعيوننا أكثر وأكثر عن شخصك الالهي ,فمعرفة شخصك الالهي هي الحياة الابدية لانك أنت الحياة الابدية يارب.

    أشعر بالروح أن شخصك الالهي مملئ كنوز ومعرفته طريق طويل وكله أسرار ونحن نتقترب من شخصك ليس بعقولنا يارب أو قدراتنا البشرية التافهة ولكن في الروح القدس الذى أنت ارسلته لنا وهو ماكث معنا ويسكن فينا.

    فنسجد له ونلتصق بيه ونختفي فيه وفي قوته بكل صدق وأمانه له ولمجده غير الموصوف فهو الرب المحي والنور الحقيقي الذي به نعاين نور شخصك الالهي يا أبن الله.

    فنتضرع اليه أن يكشف لنا حسب ارادته الصالحة وعلى قدر استيعاب طبيعتنا وقامتنا لانه يكشف لنا حياة وليس معرفة ,فنحن لا نتعرف على شخصك بالعقل والفهم البشري بل بأعلان الروح القوي .

    وأعلان الروح فائق على كل حكمة بشرية وتسكن فينا معرفة الروح الى الابد ونحيا بها ونتلذذ بحرارتها فى أعماق كياننا .

    فاليوم انتهت نعمة الله بكشف هام جدآ هو أن شخصك الحلو هو الطريق والذي دخلنا بيه الى أمجاد الاب ,وهو الحق الذي أباد فينا كل شر أو نجاسة أو عدم صدق ,وهو الحياة الابدية التى كانت عند الاب منذ الابد ولكن ظهرت الان واستقرت أيضآ فى داخلنا

    فنتضرع اليك أن تُعطينى أن نمسك بها بكل قلوبنا ونتمسك بها ونتشبث بها ضد أى موت أو أعمال الموت وكل ما يؤدى الى الموت ونكون أمناء لها الى الموت لكي نفوز بأكليل الحياة الذى نحن فيه من الان

    كن امينا الى الموت فسأعطيك اكليل الحياة. رؤ 2 : 10
    __________________
    شادى
    شادى
    عضو مبارك VIP
    عضو مبارك VIP


    ذكر
    عدد الرسائل : 947
    الاوسمة : المسيح الحلو : ؛؛ الحياة ؛؛ Dcsdff10
    تاريخ التسجيل : 11/04/2008

    default رد: المسيح الحلو : ؛؛ الحياة ؛؛

    مُساهمة من طرف شادى السبت ديسمبر 06, 2008 9:49 pm

    اشكرك جدا على المجهود الجميل دا ربنا يبارك عمرك وحياتك امين
    avatar
    jesusismylife
    عضو مبارك VIP
    عضو مبارك VIP


    ذكر
    عدد الرسائل : 193
    تاريخ التسجيل : 06/03/2008

    default رد: المسيح الحلو : ؛؛ الحياة ؛؛

    مُساهمة من طرف jesusismylife الأحد ديسمبر 07, 2008 5:25 pm

    شادى كتب:اشكرك جدا على المجهود الجميل دا ربنا يبارك عمرك وحياتك امين

    المسيح الحلو : ؛؛ الحياة ؛؛ 7c1177d2161gc9

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 12:40 pm